تناقلت بعض المواقع الأمريكية أنباءً تفيد مقتل الممثل الرئيسي بالفيلم المسييء للرسول محمد صلي الله عليه وسلم ، وكشفت هذه المواقع انه وجد مقتولاً في مكان كان يختبئ فية بإحدي الولايات الأمريكية صباح اليوم ولم يتم التعرف علي مرتكبي عملية القتل حتي الآن ، ولم نعرف حتى الآن حقيقة هذه الوفاة من عدمها .
يأتى ذلك بعدما اكدت تقارير صحفية أن مخرج الفيلم المسيء إلى النبي لجأ للاختباء في أعقاب الاحتجاجات والاعتداءات على البعثات الدبلوماسية الأميركية في مصر وليبيا، حيث قتل أحد موظفي وزارة الخارجية الأميركية في بنغازي.
وتحدث كاتب الفيلم ومخرجه إلى صحيفة "وول ستريت جورنال" عن فيلمه الذي يصور النبي محمد على أنه "زير نساء ويتحدث عن قتل الأطفال ويشير للحمار على أنه أول حيوان يعتنق الإسلام"، قائلاً إن: الإسلام سرطان.
وذكرت "تايمز أوف إنديا" أن القس الأميركي المثير للجدل، تيري جونز يروج للفيلم، علما أن جيري كان قد أثار موجة غضب نفسه عندما أعلن عن نيته حرق نسخ من القرآن، كما أنه من أكبر المعارضين لبناء مسجد في منطقة "غراوند زيرو" في نيويورك الى ذلك كشفت وكالة الأسيوشيتد برس الأمريكية فى خدمتها الإخبارية، تفاصيل مفاجئة حول كاتب ومخرج الفيلم المسيء للإسلام، والذي أثار انتقادات وغضبا عارما، أدى إلى مظاهرات أمام سفارتي الولايات المتحدة أمس في القاهرة وطرابلس الليبية.
وكشفت أن منتج فيلم "براءة المسلمين" المسيء للرسول محمد هو من إنتاج مطور عقارات إسرائيلي -أمريكي، قام بجمع خمسة ملايين دولار من 100 متبرع يهودي لإنجاز العمل، وجري تصوير الفيلم في ولاية كاليفورينا في مدة 3 أشهر خلال العام الماضي