وخلال القرن العشرين ،بدأ ظهور كاسات زجاجية متطورة خاصة لعمل الحجامة تميزت بزجاج سميك يصعب كسره ، وحلّت محل الكاسات والاكواب الزجاجية الخاصة بالشرب والتى كانت تستخدم أحيانا فى عمل الحجامة.
وقد ساعد ظهور هذه الكاسات على انتشلر الحجامة؛لأن الكاسات المستخدمة من قبل من الفخار أو الخزف كانت سهلة الكسر، وكانت الكاسات المستخدمة من البامبو لا تصلح لتكرار الحجامة لأنها غير قاباة للتنظيف الجيد والتطهير.
واعتمدت فكرة استخدام الكاسات الزجاجية على توجيه مصدر نارى داخلها لامتصاص الأكسجين وتوليد فراغ هوائى[hot cupping ] .وفى أواخر القرن العشرين ظهرت نوعيات أحدث من الكاسات المجهزة بمضخة يدوية لسحب الهواء من الكأس مع وجود صمام يتم غلقه أثناء ذلك........ثم يعاد فتحه بعد الانتهاء من عمل الحجامة لتسلل الهواء للداخل مرة أخرى فيمكن رفع الكأس عن الجسم بسهولة،ثم ظهرت كاسات مزودة بمضخات كهربية لتفريغ الهواء.
وفى الوقت الحالى، أصبح هناك اهتمام كبير بالمعالجة بالحجامة،وأبحاث ومراجع كثيرة تتناول طرق القيام بها عل أسس علمية،وأصبحت معدات المعالجة بالحجامة منتشرة فى العديد من الدول بعد الإقبال المتزايد على هذه الوسيلة العلاجية العريقة.