-عادات غذائية خاطئة مكتسبة منذ الطفولة.
-أسباب وراثية.
الإصابة ببعض الأمراض العضوية مثل:
- فرط الغدة الدرقية والسكري.
- فقر الدم الشديد.
- بعض أمراض الجهاز الهضمي التي تمنع امتصاص الطعام المهضوم، مثل مرض سوء الامتصاص أو الداء الزلاقي.
- الإصابة ببعض الأورام .
- الإصابة بعض الأمراض النفسية مثل: الاكتئاب الشديد الذي يسبب فقد الشهية، والهوس الذي يجعل المصاب به لا يشعر بالجوع، والقهم العصابي، والتوتر.
قد يكون السبب أن المريض يكون عنده زيادة في نسبة الاستقلاب، وبالتالي فإن الجسم يحرق معظم الطعام الذي يتناوله، ويبقى الإنسان نحيفاً على الرغم من تناول الأطعمة بكثرة.
عادة ليس من السهل زيادة وزنه مقارنة بالشخص العادي، أو ذي الوزن الزائد، وذلك يرجع للجينات الموروثة أو بسبب زيادة نسبة الأيض، أو حرق الغذاء لديه، أو لأنه يمتلك عدداً أقل من الخلايا الدهنية، أو بسبب زيادة طوله أو لأنه ببساطة غير حريص على الأكل، ولذلك لا بد من العمل المستمر وعدم الملل من المحاولات.
إن أول شيء يتم إجراؤه هو الفحص الطبي للتأكد من خلوه من الأمراض المسببة للنحافة، وإجراء تحاليل للدم وللغدة الدرقية والكبد والكلى، والبراز، وإن لزم تحاليل أو صور شعاعية حسبما يراه الطبيب .
بعد التأكد من سلامة النحيف من الأمراض العضوية والجسدية، يأتي الدور العلاجي للتغذية، والتمارين الرياضية المنتظمة للوصول إلى الوزن الطبيعي،
وينصح المريض النحيف باتباع ما يلي :
- يفضل أكل وجبات صغيرة ومتعددة بدلاً من وجبات كبيرة وقليلة, فمثلاً يحتاج النحيف إلى ثلاث وجبات رئيسة وثلاث وجبات صغيرة، الأولى بين الفطور والغداء والثانية بين الغداء والعشاء والأخيرة قبل النوم.
- تناول الأطعمة الغنية بالطاقة كخليط الفواكه، مع الحليب"كوكتيل" وخاصة كوكتيل الموز، والمعجنات كالفطائر والكعك.
- بدء الوجبة بالطبق الرئيس، وتأجيل السلطة والفاكهة لآخر الوجبة.
-تناول الفواكه والخضراوات التي لا بد منها، لإمداد الجسم بالفيتامينات والمعادن الضرورية للصحة.
- تناول بعضاً من الحلويات في نهاية كل وجبة أو استبداله بشطيرة من القشطة والمربى أو العسل.
- إضافة زيت الزيتون إلى السلطات.
- إضافة العسل إلى الحليب والمشروبات الساخنة.
- تناول المكسرات والفواكه المجففة في الوجبات الصغيرة أو إضافتها إلى السلطة والرز.
- تناول كوب من اللبن مع الغداء والعشاء.
- شرب الحليب كامل الدسم أو المضاعف، وذلك يُحضّر بإضافة ثلث كوب من حليب البودرة منزوع الدسم إلى كوب من حليب كامل الدسم، وهو يحتوي على سعرات حرارية تفوق الحليب كامل الدسم بنسبة 50%ومقدار من البروتين ضعف الحليب كامل الدسم.
- تجنب شرب الماء أثناء الوجبات، لأن ذلك يضعف الأنزيمات الهاضمة، ويعوق عملية الهضم، إلى جانب أنه يملأ المعدة، ويجعل النحيف يشعر بالشبع بسرعة.
- مضغ الطعام ببطء وبشكل كاف.
- ممارسة الرياضة بانتظام، فالرياضة تقوّي العضلات وتجعل زيادة الوزن تتركز في العضلات بدلاً من زيادة الدهون، كما أنها تفتح الشهية، وتُقلل من تأثير الضغوط النفسية على الصحة العامة.
-التعرّض للشمس فهي تحّسن الصحة وتفتح الشهية.
في حال وجود عدم الشهية ولا يوجد أي مرض مسبب لفقدان الشهية فإنه يمكن تناول أحد الأدوية الفاتحة للشهية
مقالة للدكتورة رويدة إدريس