((ليلة القدر خير من ألف شهر))
فثواب العبادة في هذه الليلة كألف شهر فيما سوى هذه الليلة ،
وهي ليلة إجابة دعاء وهي ليلة تتنزل فيها الملائكة من السماء ،
وهي ليلة يسالم الله فيها عباده ، فيرحم ويغفر ويعفو
...
(سلام هي حتى مطلع الفجر)
يا من ضيعت النفس الاول من رمضان أرجوك لم ينتهي السباق بعد،
أبدا اليوم وأذهب إلي الله بكل قلبك، بكل جواراك وجدد معه العهد
ومن يدري قد تسبق من بدأ.
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر من هذا الدعاء (اللهم اجعل خير
أعمالي خواتمها ) وكان يعلم الصحابة فبيقول لهم ((إنما الاعمال بالخواتيم)) ،
إن الكثيرون يحسنون البداية ولكن القليل هو الذي يحسن إتقان النهاية ولذلك
جعلت ليلة القدر في العشر الآواخر من رمضان
لكل القلوب التي تنبض هنا ..
لكل القلوب التي تعبر من هنا ..
لكل القلوب التي ترحل ثم تعود أو تدخل كزائرة ..
لكل القلوب التي تحط رحال حزنها أو فرحها هنا ..أقول ..رزقكم ربي الفرح من
أوسع أبوابه وأوصد كل الحزن في وجوهكم ..واسكنكم الجنة وعتق رقابكم من
النار يارب يا رحمان