شاب اراد ان يخطب فذهب لوالد العروسه ودار هذا الحوار الرااااائع.
------------
أيا عماه...يشرفني.........أن أمد يدي.
لكي أحظى كريمتكمْ.
وأن تعطوننا وعداً.
أتينا الله داعينا.
فإن وافقت يا عماه.
دعنا نفصل المهرَ.
وخير البرِّ عاجله.
ونحن البرَّ راجينا.
فقال:
أيا ولدي.
لنا الشرف.
فنعم الأهل من رباك.
ونعم العلم في يمناك.
وإن العلم يغنينا.
وأما المهر يا ولدي.
فلا تسأل.
لأنا نشتري رجلاً.
وليس المال يعنينا.
ولكن هكذا العرف.
وإن العرف يا ولدي.
يحميكم ويحمينا.
فمليون مقدمها
وأربعة مؤخرها.
وضع في البنك.
للتأمين عشرينا.
وبيت باسم ابنتنا.
وملبوس على البدن.
من الفستان للكفن.
و"مورانو" وان صعبت.
فإن "البيجو" تكفينا.
وأما العرس يا ولدي.
ففي "الشيراتون".
فشأن صغيرتي شأن.
سعادٍ بنت خالتها.
وهندٍ بنت عمتها.
وشيرينا
فإن وافقت
قلنا بارك الله.
وقال الكل.
آمينا
فقلت له :
أيا عماه خللها.
وضعها
فوق رف البيت زيتونا.
فلو بيديّ
ربع المهر.
كنت اليوم قارونا.
أيا عماه
أنا رجل بسيط في موارده.
ودخلي بضع ألاف.
وزادي مثل كل الناس.
أقول الحمد لله.
خالقنا وبارئنا وساترنا وكافينا.
أيا عماه
أنا رجل أحب بكل إحساسي.
وقلبي ليس من ذهب.