ساعات كده تحصل حاجات تخلّيك تفتكر وِحدتك أكتر ..
و دا مالوش علاقة بـ قُربك لـ ربنا أو إنت مشغول طول اليوم و اللا لأ
و لا إنك مش شاكر لـ نعمة ربنا ..
دى مشاعر طبيعية على فكرة
لما يجى وقت الليل اللى الساعة فيه تعدى 11 و كل واحد يرجع بيته و اللى هايكلم خطيبته و اللى هايتطمن على حبيبته و اللى هايشوف مراته .. بتحس إنك لوحدك
لما تبقى ماشى فى الشارع و تشوف اتنين بيحبوا بعض و ماسكين إيدين بعض و ماشيين
و هما مش حاسين بـ الدنيا و لا بأى حد .. بينك و بين نفسك بتتمنالهم السعادة و إنهم يكمّلوا سوا لآخر العُمر .. بس بتحس إنك لوحدك
لما تقرا قصيدة عن حبه لها أو حبها له ... بتعجبك .. بس بتوجعك من جوّاك أوى و إحساسك بيبقى مش متحمّلها و يمكن تبكى .. عشان بتحس أد إيه إنت لوحدك
لما صاحبتك تشكيلك إن حبيبها مش بـ يرد ع التليفون بقاله ساعتين .... صحيح بتقوليلها بس يا عبيطة و خفّى عليه شوية و بالراحة < بس بينك و بين نفسك عايزة تقوليلها إنتى عندك حق ... لو ماعملتيش كده تبقى مش بتحبيه .. و تفتكرى الحكاية القديمة و قلبك يبكى عشان دلوقتى بس حسيتى أد إيه إنتى لوحدك ..
لما تشوفى طفلة صغيرة بنت واحدة صاحبتك .. بتحسّى أد إيه العمر بيجرى و انتى لوحدِك ..
لما صاحبك يتصل بيك يعزمك عنده فى البيت و تروح تشوف مراته و إبنه و تتعشى عندهم و ترجع بيتك تحس أد إيه بيتهم دافى و مريح و فيه جوّ إنت حبيته و تتمناله من قلبك السعادة و الرضا و أسرته تبقى أجمل و أجمل .. و تحس ساعتها أد إيه إنت لوحدك
لما يجى يوم عيد الحب و تتحوّل أمنيتك لـ قلب يكون جنبك عشان ماتحسش بـ كل الوحدة دى ... لكن تكتشف إنك لوحدك
لما يوم العيد الصبح يبقى نفسك لو كان حبيبك هنا عشان بس تبعت تقولّه : "كل سنة و انتَ عيدى ... كل سنة و انتِ معايا" ... برضه بتحس إنك لوحدك
ساعات بـ نحسّ كده ...