منتدى اخوات في الله
انه لشرف كبير تكرمكم وزيارتكم
لنا نتمنى ان نكون عند حسن رضائكم وان شاء الله ستجدون كل ما تصبوا له نفسكم وتتمناه
وهاهي ايدينا نمدها لكم وندعوكم للانضمام الينا لتصبحوا من افرد اسرتنا المتواضعه وتنيرونا بي مواضيعكم وردودكم النيره بكم نفيد ومنكم نستفيد
هنا في قصر الاحلام الوردية نلتقي و الى الافق نرتقي


منتدى اخوات في الله
انه لشرف كبير تكرمكم وزيارتكم
لنا نتمنى ان نكون عند حسن رضائكم وان شاء الله ستجدون كل ما تصبوا له نفسكم وتتمناه
وهاهي ايدينا نمدها لكم وندعوكم للانضمام الينا لتصبحوا من افرد اسرتنا المتواضعه وتنيرونا بي مواضيعكم وردودكم النيره بكم نفيد ومنكم نستفيد
هنا في قصر الاحلام الوردية نلتقي و الى الافق نرتقي


منتدى اخوات في الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى اخوات في الله

منتدى اخوات في الله شامل ومتنوع
 
الرئيسيةالرئيسية  اخوات في اللهاخوات في الله  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  استشارات نفسية واجتماعية  اخوات في الله فيس بوكاخوات في الله فيس بوك  

 

 يقال أنها قصة لم يقرأها احد الا واقشعر جسده وسالت دموعة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ملاك عمر
رئيسة مجلس الادارة
رئيسة مجلس الادارة
ملاك عمر


عدد المساهمات : 1403
تاريخ التسجيل : 05/11/2011
العمر : 40
الموقع : مصر

يقال أنها قصة لم يقرأها احد الا واقشعر جسده وسالت دموعة  Empty
مُساهمةموضوع: يقال أنها قصة لم يقرأها احد الا واقشعر جسده وسالت دموعة    يقال أنها قصة لم يقرأها احد الا واقشعر جسده وسالت دموعة  Emptyالأحد أبريل 29, 2012 12:13 am

يقال أنها قصة لم يقرأها احد الا واقشعر جسده


<blockquote class="postcontent restore ">
قيل أنه لم يقرأه أحد إلا وأطرق ساجداً لله .. أو اقشعر جسده وسالت دموعه . أرجو أن تقراوه بتمعن وتأن :

شدوا وثاقها .. وحرموها حواسها ... وشعرت بأنها موضوعة على ما يشبه الهودج .. في ارتفاعه وحركته ...

سمعت صوت حبيبها وسطهم .. ماله لا يعنفهم ... ماله لا يمنعهم من أخذها ... ؟؟؟؟

صوت الخطوات الرتيبة تمشي على تراب خشن ... ونسائم فجرية باردة تلامس
ثيابها البيضاء .. ورغم أنها لا ترى الا أنها تخيلت الجو من حولها ضبابيا
... وتخيلت الأرض التي هي فيها الآن أرضا خواء مقفرة ..

أخيرا توقفت الخطوات دفعة واحدة وأحست بأنها توضع على الأرض .. وسمعت الى
جوارها حجارة ترفع وأخرى توضع .. ثم حملت ثانية .. وشاع السكون من حولها
... وأحست بالظلام ينخر عظامها ..

ومن أعلى تناهى لسمعها صوت نشيج ... انه ابنها .. نعم هو ... لعله آت لانقاذها ؟؟

لكن ... ماذا تسمع ؟؟ انه يناديها بصوت خفيض : أمي ..
ومن بين الدموع يتحدث زوجها اليه قائلا :
تماسك ... انما الصبر عند الصدمة الأولى ... ادع لها يا بني ... هيا بنا ..

غلبته غصة ... وألقى نظرة أخيرة على الجسد المسجى ... فلم يتمالك نفسه أن
قال بصوت يقطر ألما : لا اله الا الله ... لا اله الا لله ... انا لله وانا
اليه راجعون ..

كان هذا آخر ما سمعته منه .. ثم دوى صوت حجر رخامي يسقط من أعلى ليسد
الفتحة الوحيدة التي كانت مصدر الصوت والنور ....... والحياة ..........

صوت الخطوات تبتعد ... الى أين ؟؟؟ أين تتركوني ؟؟ كيف تتخلوا عني في هذه الوحدة وهذه الظلمة ؟؟

نظرت حولها فاذا هي ترى ....... ترى ؟؟؟
أي شيء تستطيع أن تراه في هذا السرداب الأسود ؟؟
ان ظلمته ليست كظلمة الليل الذي اعتادته ... فذاك يرافقه ضوء القمر .. وشعاع النجوم ..
فينع** على الأشياء والأشخاص ..
أما هنا فانها لا تكاد ترى يدها ... بل انها تشعر بأنها مغمضة العينين تماما ..

تذكرت أحبتها وسمعت الخطوات قد ابتعدت تماما فسرت رعدة في أوصالها ونهضت
تبغي اللحاق بهم ... كيف يتركونها وهم يعلمون أنها تهاب الظلام والوحدة ؟؟

لكن يدا ثقيلة أجلستها بعنف ..

حدقت فيما خلفها برعب هائل ... فرأت ما لم تره من قبل ... رأت الهول قد تجسد في صورة كائن ... لكن كيف تراه رغم الحلكة ؟؟

قالت بصوت مرتعش : من أنت ؟؟

فسمعت صوتا عن يمينها يدوي مجلجلا : جئنا نسألك ...
التفت .. فاذا بكائن آخر يماثل الأول ..
صمتت في عجز ... تمنت أن تبتلعها الأرض ولا ترى هؤلاء القوم ........... لكنها تذكرت أن الأرض قد ابتلعتها فعلا ..

تمنت الموت لتهرب من هذا الواقع الذي لامفر منه ........... فحارت لأمانيها التي لم تعد صالحة ... فهي ميتة أصلا ..

- من ربك ؟؟
- هاه ..
- من ربك ؟؟
- ربي .. ما عبدت سوى الله طول حياتي ..
- ما دينك ؟؟
- ديني الاسلام ..
- من نبيك ؟؟
- نبيي .......
اعتصرت ذاكرتها ........... ما بالها نسيت اسمه ؟؟ ألم تكن تردده على
لسانها دائما ؟؟ ألم تكن تصلي عليه في التشهد خمس مرات يوميا ؟؟
بصوت غاضب عاد الصوت يسأل :
- من نبيك ؟؟
- لحظة أرجوك ... لا أستطيع التذكر ..
ارتفعت عصا غليظة في يد الكائن ... وراحت تهوي بسرعة نحو رأسها .. فصرخت
........... وتشنجت أعضاؤها ... وفجأة أضاء اسمه في عقلها فصرخت بأعلى
صوتها :
- نبيي محمد ... محمد ...
ثم أغمضت عينيها بقوة ... لكن ..........

لم يحدث شيء .. سكون قاتل ..

فتحت عينيها مستغربة فقال لها الكائن الذي اسمه نكير : أنقذتك دعوة كنت ترددينها دائما ( اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك )

سرت قشعريرة في بدنها .. أرادت أن تبتسم فرحة ... لكنها لم تستطع ... ليس
هذا موضع ابتسام .... ياربي متى تنتهي هذه اللحظات القاسية ..........

بعد قليل قال لها منكر : أنت كنت تؤخرين صلاة الفجر .....

اتسعت عيناها ... عرفت أنه لا منجى لها هذه المرة ... لأنه لم يجانب الصواب
... دفعها أمامه ... أرادت أن تبكي فلم تجد للدموع طريقا ... سارت أمام
منكر ونكير في سرداب طويل حتى وصلت الى مكان أشبه بالمعتقلات ...

شعرت بغثيان ... وتمنت لو يغشى عليها ... لكن لم يحدث ..
فاستمرت في التفرج على المكان الرهيب ...

في كل بقعة كان هناك صراخ ودماء .. عويل وثبور ... وعظام تت**ر .. وأجساد
تحرق ... ووجوه قاسية نزعت من قلوبها الرحمة فلا تستجيب لكل هذا الرجاء ..

دفعها الملكان من خلفها فسارت وهي تحس بأن قدميها تعجزان عن حملها ... واذا
بها تقترب من رجل مستلق على ظهره .. وفوق رأسه تماما يقف ملك من أصحاب
الوجوه الباردة الصلبه .. يحمل حجرا ثقيلا ... وأمام عينيها ألقى الملك
بالحجر على رأس الرجل ... فتحطم وانخلع عن جسده متدحرجا ... صرخت .. بكت ..
ثم ذهلت ذهولا ألجم لسانها ..

وسرعان ما عاد الرأس الى صاحبه .. فعاد الملك الى اسقاط الصخرة عليه ...
هنا .. قيل لها :
- هيا .. استلقي الى جوار هذا الرجل ..
- ماذا ؟؟
- هيا ..
دفعت في عنف .. فراحت تقاوم .. وتقاوم .. وتقاوم .. لا فائدة .. ان مصيرها لمظلم .. مظلم حقا ..

استلقت والرعب يكاد يقطع أمعاءها .. استغاثت بربها فرأت أبواب الدعاء كلها
مغلقة .. لقد ولى عهد الاستغاثة عند الشدة ... ألا ياليتها دعت في رخائها
.. ياليتها دعت في دنياها .. ليتها تعود لتصلي ركعتين .. ركعتين فقط ..
تشفع لها ..

نظرت الى الأعلى فرأت ملكا منتصبا فوقها .. رافعا يده بصخرة عاتية يقول لها :
- هذا عذابك الى يوم القيامة ... لأنك كنت تنامين عن فرضك ...

ولما استبد اليأس بها ... رأت شابا كفلقة القمر يحث الخطى الى موضعها ..
ساورها شعور بالأمل ... فوجهه يطفح بالبشر وبسمته تضيء كل شيء من حوله ..

وصل الشاب ومد يديه يمنع الملك ...
فقال له :
- ما جاء بك ؟؟
- أرسلت لها ... لأحميها وأمنعك ؟؟
- أهذا أمر من الله عز وجل ؟؟
- نعم ..
لم تصدق عيناها ... لقد ولى الملك ... اختفى .. وبقي الشاب حسن الوجه .. هل هي في حلم ؟؟

مد الشاب لها يده فنهضت .. وسألته بامتنان :
- من أنت ؟؟
- أنا دعاء ابنك الصالح لك ... وصدقته عنك .. منذ أن مت وهو لا ينفك يدعو
لك حتى صور الله دعاءه في أحسن صورة وأذن له بالاستجابة والمجيء الى هنا
..........

أحست بمنكر ونكير ثانية ... فالتفتت اليهما فاذا بهما يقولان :
انظري .. هذا مقعدك من النار ... قد أبدله الله بمقعدك من الجنة ..

(( وولد صالح يدعو له ))

ترى ؟؟ كيف سيكون حالنا بعد الموت ؟ وأي شفاعة ستطالنا ؟؟؟



طبعا القصة منقولة
والله أعلم ان كانت الامور مشابهة
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
</blockquote>
[/size]
[/size]




[/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://sdsd33.catchfans.com
جنة الله عمر
عضوة نشيطة
عضوة نشيطة
جنة الله عمر


عدد المساهمات : 1763
تاريخ التسجيل : 27/07/2012
العمر : 39

يقال أنها قصة لم يقرأها احد الا واقشعر جسده وسالت دموعة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: يقال أنها قصة لم يقرأها احد الا واقشعر جسده وسالت دموعة    يقال أنها قصة لم يقرأها احد الا واقشعر جسده وسالت دموعة  Emptyالأحد أغسطس 05, 2012 11:55 pm

ذكر .... لعل الذكرى تنفع المؤمنين
ولننتبه إنها تنفع المؤمنين فقط وليس كل الناس
فهناك الكثير مما لاتتحرك بهم قيد أنملة
وهناك من ران على قلوبهم فلا يعوا ولايسمعوا
ولايفقهوا ولا يفهموا ولاحول لهم ولاقوة
اللهم لاتجعلنا من الذين خسروا في الدنيا وفي والاخرة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
يقال أنها قصة لم يقرأها احد الا واقشعر جسده وسالت دموعة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى اخوات في الله :: زهرة القصص-
انتقل الى: