منتدى اخوات في الله
انه لشرف كبير تكرمكم وزيارتكم
لنا نتمنى ان نكون عند حسن رضائكم وان شاء الله ستجدون كل ما تصبوا له نفسكم وتتمناه
وهاهي ايدينا نمدها لكم وندعوكم للانضمام الينا لتصبحوا من افرد اسرتنا المتواضعه وتنيرونا بي مواضيعكم وردودكم النيره بكم نفيد ومنكم نستفيد
هنا في قصر الاحلام الوردية نلتقي و الى الافق نرتقي


منتدى اخوات في الله
انه لشرف كبير تكرمكم وزيارتكم
لنا نتمنى ان نكون عند حسن رضائكم وان شاء الله ستجدون كل ما تصبوا له نفسكم وتتمناه
وهاهي ايدينا نمدها لكم وندعوكم للانضمام الينا لتصبحوا من افرد اسرتنا المتواضعه وتنيرونا بي مواضيعكم وردودكم النيره بكم نفيد ومنكم نستفيد
هنا في قصر الاحلام الوردية نلتقي و الى الافق نرتقي


منتدى اخوات في الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى اخوات في الله

منتدى اخوات في الله شامل ومتنوع
 
الرئيسيةالرئيسية  اخوات في اللهاخوات في الله  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  استشارات نفسية واجتماعية  اخوات في الله فيس بوكاخوات في الله فيس بوك  

 

 الفرق بين الاسلام والايمان

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
جنة الله عمر
عضوة نشيطة
عضوة نشيطة
جنة الله عمر


عدد المساهمات : 1763
تاريخ التسجيل : 27/07/2012
العمر : 39

الفرق بين الاسلام والايمان Empty
مُساهمةموضوع: الفرق بين الاسلام والايمان   الفرق بين الاسلام والايمان Emptyالأحد يوليو 29, 2012 3:59 pm


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الفرق بين الإسلام والإيمان

الفرق بين الإسلام والإيمان من المسائل
التي أطال العلماء في بيانها في كتب العقائد ، وحاصل ما يقررونه في هذا :
أنه إذا ورد أحد هذين اللفظين مفردا عن الآخر فالمقصود به دين الإسلام كله ،
ولا فرق حينئذ بين الإسلام والإيمان .

وأما إذا ورد هذان اللفظان معًا في سياق واحد ، فالإيمان يراد به : الأعمال الباطنة ، وهي أعمال القلوب كالإيمان بالله تعالى ، وحبه وخوفه ورجائه سبحانه وتعالى والإخلاص له .
وأما الإسلام : فيراد به الأعمال الظاهرة التي قد يصحبها الإيمان القلبي ، وقد لا يصحبها فيكون صاحبها منافقا أو مسلما ضعيف الإيمان .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
" اسم " الإيمان " تارة يذكر مفردا غير مقرون باسم الإسلام ،
ولا باسم العمل الصالح ، ولا غيرهما ، وتارة يذكر مقرونا بالإسلام كقوله
في حديث جبرائيل : (ما الإسلام ... وما الإيمان) ، وكقوله تعالى : (إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ) الأحزاب/35 ، وقوله عز وجل : (قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ) الحجرات/14، وقوله تعالى : (فَأَخْرَجْنَا مَنْ كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ . فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ) .

فلما ذكر الإيمان مع الإسلام :
جعل الإسلام هو الأعمال الظاهرة : الشهادتان والصلاة والزكاة والصيام والحج .
وجعل الإيمان ما في القلب من الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر .
وإذا ذكر اسم الإيمان مجردا دخل فيه الإسلام والأعمال الصالحة ، كقوله في حديث الشعب : (الإيمان بضع وسبعون شعبة ، أعلاها : قول لا إله إلا الله ، وأدناها : إماطة الأذى عن الطريق) .
وكذلك سائر الأحاديث التي يجعل فيها أعمال البر من الإيمان " انتهى باختصار.
"مجموع الفتاوى" (7/13-15) .
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
"إذا اقترن أحدهما بالآخر فإن الإسلام يفسر بالاستسلام
الظاهر الذي هو قول اللسان ، وعمل الجوارح ، ويصدر من المؤمن كامل الإيمان ،
وضعيف الإيمان ، قال الله تعالى : (قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ) ، ومن المنافق ، لكن يسمى مسلما ظاهرا ، ولكنه كافر باطنا .

ويفسر الإيمان بالاستسلام الباطن الذي هو إقرار القلب وعمله ، ولا يصدر إلا من المؤمن حقا كما قال تعالى : (
إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ
قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا
وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ
وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا)

وبهذا المعنى يكون الإيمان أعلى ، فكل مؤمن مسلم ولا عكس" انتهى.
"مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين" (4/92) .
والآية الواردة في السؤال موافقة لهذا المعنى في وصف أهل بيت لوط عليه السلام مرة بالإيمان ومرة أخرى بالإسلام.
فالمراد بالإسلام هنا الإسلام الظاهر ، والإيمان هو الإيمان
القلبي الحقيقي ، فلما وصف الله تعالى أهل البيت جميعاً وصفهم بالإسلام ،
وذلك لأن امرأة لوط عليه السلام من أهل بيته ، وكانت مسلمة في الظاهر ،
كافرة في حقيقة الأمر ، ولما وصف الله تعالى المخرجين الناجين وصفهم
بالإيمان . (فَأَخْرَجْنَا مَنْ كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ . فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ) الذاريات/35 – 36 .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
"امرأة لوط كانت منافقةَ كافرةً في
الباطن ، وكانت مسلمة في الظاهر مع زوجها ، ولهذا عُذِّبت بعذاب قومِها .
فهذه حال المنافقين الذين كانوا مع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ مستسلمين له فيَ الظاهر ، وهم في الباطن غير مؤمنين" انتهى .

"جامع المسائل" (6/221) .
وقال أيضا رحمه الله :
"وقد ظن طائفة من الناس أن هذه الآية تقتضي أن مسمى الإيمان والإسلام واحد ، وعارضوا بين الآيتين .
وليس كذلك ؛ بل هذه الآية توافق الآية الأولى ؛ لأن الله
أخبر أنه أخرج من كان فيها مؤمنا ، وأنه لم يجد إلا أهل بيت من المسلمين ؛
وذلك لأن امرأة لوط كانت في أهل البيت الموجودين ، ولم تكن من المخرجين
الذين نجوا ؛ بل كانت من الغابرين الباقين في العذاب ، وكانت في الظاهر مع
زوجها على دينه ، وفي الباطن مع قومها على دينهم ، خائنة لزوجها ، تدل
قومها على أضيافه ، كما قال الله تعالى فيها : (
ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ
لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ
فَخَانَتَاهُمَا )
التحريم/10 وكانت خيانتهما لهما في الدين لا في
الفراش ، والمقصود أن امرأة لوط لم تكن مؤمنة ، ولم تكن من الناجين
المخرجين ، فلم تدخل في قوله : (فَأَخْرَجْنَا مَنْ كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ) وكانت من أهل البيت المسلمين ، وممن وجد فيه ، ولهذا قال تعالى : ( فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ )

وبهذا تظهر حكمة القرآن ، حيث ذكر الإيمان لما أخبر بالإخراج ، وذكر الإسلام لما أخبر بالوجود" انتهى .
"مجموع الفتاوى " (7/472-474)
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
"قال تعالى في قصة لوط : (فَأَخْرَجْنَا مَنْ كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ) .
فإنه فرق هنا بين المؤمنين والمسلمين ؛ لأن البيت الذي كان
في القرية بيت إسلامي في ظاهره ، إذ إنه يشمل امرأة لوط التي خانته بالكفر
وهي كافرة ، أما من أخرج منها ونجا فإنهم المؤمنون حقا الذين دخل الإيمان
في قلوبهم" انتهى .

"مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين" (1/47-49)
والله أعلم .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نور الاسلام
عضوة
عضوة
نور الاسلام


عدد المساهمات : 1253
تاريخ التسجيل : 10/11/2011
العمر : 42

الفرق بين الاسلام والايمان Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفرق بين الاسلام والايمان   الفرق بين الاسلام والايمان Emptyالثلاثاء يوليو 31, 2012 2:32 pm

اللهم اجعلنا منهم يارب المومنين الصادقين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الفرق بين الاسلام والايمان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الفرق بين الكرسي والعرش
» الفرق بين المغفره والعفو.،.
» الفرق بين الحب والصداقة
» الفرق بين النور الساطع ...والظلام الكاحل..
» رد على شمس الاسلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى اخوات في الله :: زهرة الاسلاميات-
انتقل الى: